البنية المفاهمية:
- السعادة : يعرف لالاند السعادة :بأنها حالة رضى تام تستأثر بمجامع الوعي
- الرغبة : عند ديكارت: يعرف ديكارت الرغبة بأنها ميل إلى خير معين يصاحبها الحب ثم الرجاء و الفرح ،و يربط ديكارت بين الرغبة و اعتبار الخير و الشر سواء من ناحية في اقتناء خير لم نحصل عليه بعد ،أو الرغبة في تجنب شر يعتقد أنه يحص ،و الرغبة دائما تتطلع نحو المستقبل .
- البهجة : عند ديكارت هي "الحب الذي عندنا الأشياء الجميلة "ص 59 كتاب انفعالات النفس
- الحب : ميل أو رغبة تولد إحساسا بالبهجة.
بنية النص و أفكاره :
تعدد الرغبات و تنوعها لكن أشدها هي الناتجة عن إحساس متقابلين هما : البهجة و النفور
تعريف الحب و خصوصيته و بيان علاقته بالرغبة
البنية الحجاجية :
حجة مثال : "الشخص الذي يشعرنا بالبهجة و السعادة يولد لدينا رغبة و ميلا نحوه": فمن أكبر الرغبات حسب ديكارت :الرغبة في النصف الأخر من الجنس المقابل يقول ديكارت في كتابه انفعالات النفس( ترجمة جورج زيناتي ) :"إن الطبيعة - في سن معين - تصوره لنا بطريقة مشوشة كما لو كان أعظم الخيرات التي يمكن أن تخطر ببالنا "ص 61
مثال لاختلاف الرغبات من حيث القوة : "جمال الأزهار يحضنا فقط على النظر إليها، في حين أن جمال الفاكهة يحثنا على أكلها .
استعمل النص أساليب بلاغية لها بعد حجاجي :
أسلوب التقابل :النفور / البهجة
تفكيك و تحليل المفهوم : مفهوم الحب : إحساس و ميل نحو شخص يمنح البهجة .
الأطروحة :
الإحساس بالبهجة و السعادة نحو موضوع أو شخص يولد رغبة تختلف درجاتها و تنوع مصادرها.لكن لابد من تنظيمها و عقلنتها
استنتاج :
إن الانفعالات مثل الفرح والحب و الحزن و الكراهية ...: هي الانفعالات التي نثير في الإنسان الرغبة حسب ديكارت ،لها هدف اجتماعية و أخلاقي هو تنظيم عاداتنا و أخلاقنا ،لذا فلا بد من تنظيم هذه الرغبات ،و تأسيسها على المعرفة و العقل يقول ديكارت :" ان العقل يريد بأن نختار السبيل الذي جرت لعادة على أن يكون الأكثر أمنا ،و يجب أن تتحقق رغبتنا بخصوص هذا الأمر ،حين نكون قد اتبعنا هذا السبيل " ،و ذلك بالتمييز فيما نرغب فيه بين الأشياء التي تتوقف كلية علينا و الأشياء التي لا تتوقف علينا أبدا ،و كذا تحرير الروح من جميع الرغبات الأخرى الأقل منفعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق